• تدل على مقدمة كتاب إسلامي أو أي كتاب نافع.

(لأن من أسمائها: فاتحةالكتاب. [راجع قاعدة التشابه في تعبير الرؤيا]).

  • تدل على كل عمل فيه تلخيص وإجمال لمعانٍ مفصلة.

(لأنها اشتملت على ملخص لجميع معاني القرآن الكريم).

  • تدل على أي عمل فيه تقديم، أو تمهيد، أو افتتاح لعمل آخر.

(لأنها بمثابة مقدمة للقرآن الكريم).

  • تدل على الأم أو على أمهات الكتب والمراجع في علم معين.

(لأن من أسمائها: أم القرآن [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء]).

  • من قرأها في المنام أو سمعها نال ثناء أو استثناء. وقد تدل على التكرار أو الإعادة في أمر من الأمور.

(لأن من أسمائها: السبع المثاني).

  • تدل على معنى الفتح (سواء كان فتح شيء مغلق أو فتحًا للبلاد والمدن).

(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).

  • تدل على الصلاة أو على الصلاة الصحيحة.

(لأنها ركن أساسي من أركان الصلاة لا تصلح بدونها).

  • تدل سورة الفاتحة على عدم استقرار الرائي في مكان معين.

(للاختلاف على تحديد مكان نزولها؛ مكية أم مدنية).

  • تدل على الرقية الشرعية أو على الشفاء من المرض والسموم.

(لما روي في الأثر عن أبي سعيد الخدري [رضي الله عنه قال]: أنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ كانوا في سفرٍ. فمروا بحيٍّ من أحياء ِالعربِ. فاستضافوهم، فلم يُضَيِّفوهم. فقالوا لهم: هل فيكم راقٍ؟ فإنَّ سيِّدَ الحيِّ لديغٌ أو مُصابٌ. فقال رجلٌ منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحةِ الكتابِ. فبرأ الرجلُ. فأُعطِيَ قطيعًا من غنمٍ. فأبى أن يقبلَها. وقال: حتى أذكرَ ذلك للنبيِّ ﷺ. فأتى النبيَّ ﷺ فذكر ذلك له. فقال: يا رسولَ اللهِ! واللهِ ما رقيتُ إلا بفاتحةِ الكتابِ. فتبسَّم وقال: «وماأدراك أنها رُقيةٌ؟». ثم قال: «خُذوا منهم. واضربوا لي بسهمٍ معكم». وفي رواية: بهذا الإسناد. وقال في الحديث: فجعل يقرأ أمَّ القرآنِ، ويجمع بزاقَه، ويتفُلُ. فبرِأَ الرجُلُ. [رواه مسلم]).

  • تدل على القرآن الكريم.

(لأن من أسمائها: القرآن العظيم).

  • تدل على التفوق، والأفضلية، أو التفرد بأمر فيه شرف ورفعة. وقد تدل على مميزات أو نصرة للمسلم على قوم يهود أو نصارى.

(لقول النبي ﷺ: «والَّذي نفسي بيدِهِ ما أنزِلَتْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها» [حديث صحيح-رواه الترمذي]).

  • تدل على المفتاح، والافتتاح، والانفتاح، والفتحة، والتفتيح، والتفتح، والفاتح، والفتوح، والافتتاحية، والأشياء المفتوحة، واسم الله الفتاح، وامرأة اسمها فتيحة أو فتحية.

(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).

  • قراءة الفاتحة في المنام تدل على رحمة يفتحها الله الرحمن الرحيم على شخص أو جماعة.

(لقول الله تعالى: ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا﴾ [فاطر:2][راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]).

  • تدل على الحكم العادل.

(لقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم﴾ [سبأ:26][راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]).

  • تدل على فاتحة الرزق.

(لقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ﴾ [الأعراف:96][راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]).

  • تدل على الأمطار الشديدة.

(لقول الله تعالى: ﴿فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِر﴾[القمر:11]).

  • تدل على السماء وما فيها. وقد تدل على الصعود بالطائرة أو للفضاء. وقد تدل على الغافل الذي لا يؤمن بالله ولا يرى آياته في الكون.

(لقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُون۝لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُون﴾[الحجر:15،14]).

  • تدل على مفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا الله (تعالى).

(لقول الله عز وجل: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ﴾ [الأنعام:59]).

  • سورة الفاتحة للرائي الفاسد صاحب النعمة، أو إذا ظهرت بشكل لا يليق في الرؤيا دلت على استدراج الله (تعالى) للعبد بالنعمة إلى العذاب. وقد تدل على العذاب (والعياذ بالله).

(لقول الله تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُون﴾ [الأنعام:44])؛ ﴿حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُون[المؤمنون:77]﴾).

  • تدل على البداية والاستهلال الجميل من كل شيء أو عمل طيب.

(لابتداء القرآن الكريم بها).

الموضوع من الكتاب الأول من سلسلة رمز دنيا المنام – تأليف جمال حسين عبد الفتاح – كبير الباحثين في المركز الإسلامي لأبحاث تعبير الرؤيا.